ريفي: لبنان على أبواب مرحلة شبيهة بما حصل في العراق
أشار الوزير السابق أشرف ريفي في تصريح له الى أن “الامين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المفتاح الإنتخابي الذي باتت مهمته تشكيل اللوائح ودعم المرشحين من حلفائه في إطار مشروع يهدف للإمساك بالبلد ولن نسمح له بذلك”، لافتا الى انه “في الإنتخابات النيابية العراقية إنتفض الشيعة العراقيون على المشروع الإيراني لتنقلب الأدوار فانتقل عملاء إيران من موقع الحكم إلى المعارض المشاغب”.
واعتبر ريفي ان “لبنان على أبواب مرحلة شبيهة بما حصل في العراق، وأتوقع مفاجأة في البيئة الشيعية في لبنان لا تقل عن خسارة 3 نواب على الأقل”، لافتا الى انه “كما طفح الكيل من كل المكونات اللبنانية من الإحتلال الإيراني الذي تسبب بجوعنا، وتدمير بلدنا من خلال تكليف “حزب الله” القضاء على ميزة هذا البلد التعددية والثقافية إلى هجرة أولادنا، كذلك طفح الكيل عند جزءٍ كبير من أهلنا الشيعة اللبنانيين بفعل هذه المعاناة والأفق المسدود كل المجالات”.
ورأى ريفي ان “حزب الله وَهم، فيوم كنا في مسؤولية قوى الأمن الداخلي رصدنا جسم هذا الحزب الذي أُعطي أكبر من حجمه وأدركنا أنه سيتآكل ويندثر وها هو اليوم بدأ بالتآكل من الداخل، لدينا معلومات عن هروب قياديين بارزين من الحزب إلى إسرائيل وثمة عمالة من داخله لاسرائيل وقادته غارقون بجمع الثروات”.
وتابع :”معلوماتنا تؤكد وجود إختراقات من قِبل اسرائيل بحيث تفاقمت منذ فترة عملية هرب أحد قياديي الحزب إلى إسرائيل براً ولم يستطع الحزب ضبط هذه الإختراقات، وأصابه ما تعرضت له معظم الأحزاب والأجسام السياسية من خلال لعبة السلطة والسلاح، إذ يبدأون مناضلين ويتحولون الى مقاولين وعملاء”.
من جهة اخرى، أكد ريفي انه “سنخوض الإنتخابات النيابية ليس حباً بالموقع إنما لرفع اليد الإيرانية عن لبنان، ولنعيد الكرامة وهذا الزمن الجميل إلى كل اللبنانيين، فأهدافنا ومبادئنا واضحة والأيام المقبلة ستبلور مسار تحالفاتنا”.